وأضافت بنت محمد السالك " أن الفقر المدقع واشتداد المرض على البنات المعوقات كلها عوامل أرغمتها على النزوح من قرية "أقورط" قبل شهر من الآن نحو مدينة نواكشوط من أجل عرض ظروفها الصعبة على المحسنين والبحث عن ملاذ آمن لبناتها ومن يساعدها في معضلتهن.."على حد قولها
وهذا نص بيان الإستغاثة:
"إلى كل الخيرين والمحسنين وأصحاب الضمائر الحية
نداء استغاثة:
نرفع إلى كل المحسنين والخيرين في بلاد شنقيط -"أرض المنارة والرباط؛ وأرض العلم والعلماء"- أنني أنا المواطنة الضعيفة "تماد بنت محمد السالك" من سكان قرية "أقورط" الموجودة عند الكلم 50 شرق مدينة كيفة؛ نرفع إليكم أن الله جل وعلى ابتلاني بأربعة بنات معوقات من أب عديم لا يملك قوت يومه يدعى بشير ولد سيدي.
وقد أرغمني الفقر المدقع واشتداد المرض على البنات المعوقات إلى النزوح من قرية "أقورط" قبل شهر من الآن نحو مدينة نواكشوط من أجل عرض ظروفي الصعبة على المحسنين والبحث عن ملاذ آمن لبناتي ومن يساعدني في معضلتهن..
وبعد بحث مضن عن سكن التقيت بأسرة محسنة وقامت بمنحي –مؤقتا- عريشا أسكن فيه مع بناتي المعوقات في حي اسبيخة الموجود في مقاطعة توجنين.
وفي ظل الظروف الصعبة التى أمر بها وعجزي عن شراء الدواء الباهظ الثمن لبناتي اللواتي يملأون المكان صراخا وعويلا -بسبب مرضهن المتنامي ونتيجة لتضورهن من الجوع والفاقة- لم أعرض حالتي على الحكومة؛ سوى أنني حملت البنات إلى حاكم توجنين وعرضت عليه وضعيتي غير أنه طردني من مكتبه وحذرني من العودة إليه.
ولكون بناتي لا معيل لهن ولا راعي لهم سوى الله جل جلاله وكفى؛ ولكوني فقيرة ولا أملك شيئا عرضت حالتي عليكم كإخوة في الله وكمحسنين لمساعدتي في هذه المعضلة.
وإذا كانت الصور لم تعبر عن حجم المأساة التى أعانيها فيمكنكم الاتصال بهاتفي لأدلكم على مكان سكننا وتشاهدون بأم عينيكم ما نعانيه أنا وبناتي المعوقات.
والله على ما نقول شهيد
المواطنة: تماد بنت محمد السالك
هاتف: 20211322
نواكشوط: 12/12/2012